أمثال شعبية مغربية مترجمة. .Moroccan folk proverbs translated

 لا دْعَيْبْ الْمْرى على الْمْرى وْبْنْتَ فْدَهْرَى

والمعنى أنه لا يجب على المرأة أن تسخر من أبناء آمرأة أخرى وهي في حالة حمل ومن المحتمل أن تضع مثل ما سخرت منه أو أفضع منه عقابا من الله لها.

 

 

كُلْ مْشْكورْ مْبْعورْ

والحكمة أنه كل من يتعرض للشكر والمدح الكثير تفسد أخلاقه ويصاب بالغرور وتصير حاله إلى عكس ما مدح من أجله.

 

القاعِدَة فْالرّاسْ وْالْخْسارَة فْالْكُرّاسْ

والحكمة هي أنه من الغرابة أن الانسان يعرف الكثير من العبر والقصص والحكم والأمثال لكنه قليل الاتعاظ بها ويفشل في التجارب والاختبارات أكثر مما ينجح.

 

الْبَعْرَه لَدْقَلْبْ عْلى خْتى أَرْبْعينْ يَوْمْ

ونظيره في اللغة العربية هو : الطيور على أشكالها تقع

 

 

الْعَقْبَة فْوْجَهْ الْحْبايْبْ حْدورَه

والمعنى أن خوض المصاعب والمشاق من أجل إرضاء الأحبة واللقاء بهم يستحق التضحية من أجله. 

 

قالُّو شْسْلّْمَكْ الْقَنْفودْ قالُّو ما رِينَاهْ مارِينَاهْمْ

والسؤال هنا من مجهول الى حيوان القنفذ : ما الذي جعلك تسلم وتنجو في حياتك من أخطار الحياة وتهديداتها فرد عليه القنفذ : أتجنب الأنظار الباحثة عني فأختي ما استطعت، وغالبا ما يتحدث عن أنظار الصيادين والحيوانات المفترسة له.

 

 

عودْ السّوْ ما كَدْحْرقوشي الْعَافيَه

هذا المثل مستوحى من عملية تحضير وتسخين الفرن التقليدي من أجل طهي الخبز حيث يتم وضع الحطب في الفرن فيحترق كله إلا بعض الأعواد لا تنال منها النار، فتسمى بأعواد (السو) فمثلما تخلص النار الأعواد المترامية من حالة الركود والعبثية فتجعلها رمادا حيث يكون لها دور ووظيفة في الطبيعة مرة أخرى في شكل سماد يساعد على تخصيب التربة كذلك الزواج يخلص المرأة من صفة العنوسة ويرقى بها الى مكانة اجتماعية محترمة في القبيلة بتعبير آخر يعتبر هذا العود الذي لم يحترق منحوسا إن صح التعبير.

الْلّي مَاربّاهْ ما حَنْ عْليهْ

والحكمة أنه لا يعطف ولا يحن على الابن إلا أبويه فقط.

 

قَالَكْ كايْنْ المْرَى والْمَرْمُورَة وْمْثْنِيَّة للْرْكابْ

يقال هذا المثل في أصناف المرأة وترتيبها من الأفضل الى الأسوأ حيث نجد في المرتبة الأولى «المرى » المجتهدة والمجدة ونجد في المرتبة الثانية «المرمورة» وهي المرأة كثيرة الشكوى والتذمر وفي المرتبة الأخيرة نجد « مثنية للركاب» وهي المرأة الكسولة.   

 

 

بْنادْمْ رْقيقْ لْنْعاسْ إِلِيقْ

وبالفصحى الانسان خفيف الوزن يليق للنوم أكثر من البدين ويفهم من هذا المثل أن الرشاقة وخفة الوزن شرط من شروط الجسد المطلوبة والمرغوبة في المجتمع الجبلي عند كل من الرجل والمرأة لكن المثل يرمي بشكل أكبر الى جسد الرجل في إطار العلاقة الزوجية، وهذا المثل من أمثلة النساء في الرجال بحكم أنني سمعته أيضا من امرأة كبيرة في السن.

 

 

عْزْ الْخَيْلْ مْرابْطْها

وشرح هذا المثل بقول ابن الورديِّ:

«غِبْ وَزُرْ غِبًّا تَزِدْ حُبًّا فَمَنْ * أَكْثَرَ التَّرْدَادَ أَضْنَاهُ المَلَلْ» [1]  

وهناك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : زر غبا تزدد حبا اشتهر كثيرا بين الناس حتى صار سلوكا لكنه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.  

  

الى ما عْجْبْتَكْ نْبْدْلَكْ

هذا المثل يقال على لسان الله جل جلاله تعالت أسمائه وتنزهت صفاته بمعنى إذا لم يعجبك الحال ياعبدي على حكمي وقضائي سأزيد من شدة هذه الأحكام وقساوتها، ولا شك أن هذا المثل فيه قلة حياء وأدب مع الله جل جلاله، كما أنه يصف لنا الحقيقة كما هي حيث أنه في الكثير من الأحيان تزداد الأمور سوءا أكثر مما كانت عليه لكن هل الله مسؤول عن ذلك بطبيعة الحال الجواب لا [2].

أنظر أيضا في نفس الموضوع:

 أمثال شعبية مترجمة 1:

 أمثال شعبية مترجمة 2:  

 أمثال شعبية مترجمة 3.

[1]  من كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه، موقع فركوس، https://ferkous.com/home/?q=rihab-4-5 ،  يتحدث هذا المثل عن أولئك الذين يكثرون الترداد والزيارة الى درجة الملل وكما تعلمون أن الشيء إذا     زاد عن حده انقلب الى ضده.

 

 

تعديل المقال